مقتطفات من الأمسية الموسيقيه ومعرض الفن التشكيلي

إن الفنّ رسالة مقدسةّ،يعيش ويبقى ليتأصّل عبر
الزّمن مثله مثل الأحجار الكريمة التي تزداد قيمة وجمالاً وتشعّ بريقاً أكثر فأكثر
كلّما تعتّقت. كما أن الفن بأشكاله وأنواعه هو شكل من أشكال التّواصل مع الخالق ومع
الطبيعه والبشر.

هذه العبارات ذُكرت في أفتتاحيّة أمسية فنّية
موسيقيّة لطلبة قسمي الموسيقى والفن التشكيلي بمركز زرياب للموسيقى والفنون بمصاحبة
فرقة عشتار، وكان هذا في مساء يوم الخميس 25\12\2008 في قاعة جمعية آرام.

“فلنتكلم أولاً بلغة البصر….لغة الشعوب على مرّ العصور منذ القدم، فإذا كانت
الموسيقى والصوت الجميل متعة للسمع ، فالرسم والألوان متعة للنظر. فكم هو جميل أن
تُجسد خليقة الله في تكوين صامت من صنع البشر” .
هذه الكلمات كانت بداية دعوة لمشاهدة لوحات معرض الفن التشكيلي لطلاب الرسام “علاء
عرمون” – قسم الفن التشكيلي بمركز زرياب للموسيقى والفنون.
وهذه أسماء الطلاب اللّذّين شاركوا في المعرض:
سلاف شوقي السّيد أحمد
عشتار بشار أيوب
نور غسان خاطر
كنده صالح أبو صالح
كنانه منصور الصفدي
كنان منصور الصفدي
ميس جمال الصفدي
وننّوه إلى أن المعرض مستمّر لمّدة خمسة
أيام لغاية 30\12\2008 من الساعة السادسة حتى الثامنة مساءً.

“الموسيقى غذاء للرّوح وشفاء للنفس، ملهمة الفنّان، مفككّة الأحزان، محرّكة الشعور،
مهدئّة الأعصاب، مقويّة العزيمة، مبعدة الهزيمة، علاج المرضى”…..

هذه إحدى العبارات التي أُستهلّت بها السهرة الغنائية الموسيقيّة لطلبة الدّكتور
بشار أيوب – قسم الموسيقى بمركز زرياب للموسيقى والفنون وهذه أسماء الطّلاب اللذّين
شاركوا في الأمسية :

“إن الطير والوحش كانت تصغي إلى صوت النبي داوود
والسبعين نغمة التي كانت تصدرها حنجرته، وكان من يسمعه يُغمى عليه من الطرب”
بهذه الكلمات أبتدأ القسم الثاني من السهرة، وهذه المشاركات التي تقدّمت فيه:

من أحد أهداف جمعيّة آرام دعم وتنمية الأبداعات الفنيّ والثقافيّة للأطفال بشكل خاص
وهي معنيّة بدعم المواهب وإقامة المعارض وقد إستضافت من قبل عدة مواهب فنيّة
ومستعدّة لاستضافة طلاب الجولان من كل مركز يرعى هذه المواهب.

نحن أسرة الجمعيّة نتمنّى أن تكون هذه الأمسية قد نالت رضى وإعجاب الحضور والمشاهدين على قناة ستار 2000 .
كما نقول لأعضاء مركز زرياب وطلابه وفرقة عشتار إلى الأمام ونأمل أن يتجدد تعاوننا
ولقاءاتنا على الدوام، كما أنّه نريد الإشارة إلى أن ريع الأمسية المتبقي طبعاً بعد
تغطية التكاليف يعود لصاح الفعاليات الإجتماعيّة التي تقام عن طريق الجمعيّة
وبالأخص مشروع صندوق المنح… اللذّي بدأ قبل عام تقريباً لدعم طلاب الجامعات من
أبناء الجولان والطلاب ذوي الإحتياجات الخاصّة- الخطوة الأولى في طريق المشروع هي
مطامير وزّعت في محلاّت تجارية عديدة في الجولان ونرجو من أهالي الجولان الكرام
المساهمه في هذا المشروع من أجل المضّي قدماً .