ورشة عمل بعنوان همسات دافئة
هدف الورشة– تعزيز
الذات وإظهار جوانب القوة عند المشاركات.
سير الفعاليات:
البداية بفعالية التعارف والتوقعات انطلاقًًَُاً لفعالية كسر الجليد والتي تميّزت
بالفعالية الحركية والتعبيرية…..
ثم الانطلاق للفعاليات الأكثر عمقاً للكشف عن جوانب كثيرة في الشخصية مثل: من أنا ؟
وكيف أرى ذاتي ؟
إلى الحديث عن الهواية والأمنية والشخصية التي أثرت بي …… والكتاب الذي زرع
وغير بشخصيتي ومنحني الكثير للأغنية والمطرب المفضل ….
ثم شعوري وأنا احكي عن ذاتي .
هدف هذه الأسئلة كتبت على ورود صنعت من الورق لتعلق بعد أن يكتب عليها الأجوبة على
لوحة تمثل حديقة غناء هي الحياة من حولنا…. ونحن ورود نزينها ونزداد جمالاً بها
ومعها….
وبعدها انتقلنا لشجرة المشاعر , والهدف من هذه الفقرة هو : إظهار النعم واللحظات
الرائعة التي نعيشها دون أن ننتبه لها.
فقد تعودنا دائماً الشكوى والتذمر من هذه الحياة والهموم من حولنا..
وعندما نضع أمام أنفسنا ورقة خضراء من شجرة المشاعر شجرة الحياة ويطلب منا أن نذكر
ثلاث مشاعر ايجابية عشناها يوم أمس.
في البداية نستعيد هذه الفكرة يوم أمس كان سلبياً بعد التصميم والتذكر الدقيق
لأحداث ألأمس يتذكر الإنسان أنه مر بلحظات ومشاعر ايجابية كثيرة… كانت مصدر جديد
ونتأكد بأننا نحيا بنعمة لم نلمسها من قبل.
شجرة المشاعر هي ناقوس سوف ينتقل مع كل مشاركة بحياتها اليومية لكي تتذكر دائماً
التمتع بلحظات الفرح… ولكي تؤمن بأننا نعيش في دنيا مليئة بالنعم والسعادة….
بعدها ذهبنا لفقرة السنابل الحبلى الذهبية والتي بداخلها تحمل أجمل صفاتي والتي هي
مبعث للفخر والاعتزاز والاستقرار.
هذه السنابل الصفراء هي سنابل الخير وهي بذاتها صفاتي الرائعة والتي هي مصدر للعطاء
والتضحية والحب والإيمان والفرح والتفاؤل والقدرة على التحمل والمتابعة….
الفقرة الأخيرة كانت:
لحظات في قلب الطبيعة والتي هي باعثة للهدوء والفرح والاسترخاء.
فقد سرنا في خيالنا مع ذاك الفلاح الذي يستقبل نهاره مع شروق الشمس ببسمة أمل وقوة
إيمان بذاته .
سرنا معه وخيوط الشمس الذهبية تخترق عضلاته وخلايا جسمه لتبعث فيها الحياة والقوة.
اجتهدنا معه وهو يغرس معوله في حضن الطبيعة ثم جلسنا بظل الشجرة الخضراء لنرتاح
ونستلقي على ظهرنا… فنشعر بجاذبية الأرض تبعث فينا الدفء والقوة الايجابية ثم
حَفنا التراب بأيدينا وضغطناه بقوه ليخترق لمساتنا فيصل للدورة الدموية لتبعث
الهدوء والراحة …. وهكذا حتى حلقنا عالياً مع تلك الطيور… واستنشقنا رائحة
الورود والياسمين…. واستيقظنا مع زقزقة العصافير….
وكانت لحظات من الصمت… خلفها أنغام لموسيقى هادئة…. زادت الهدوء هدوءً ….
والراحة….اطمئنان….
هذه الجولة الخيالية … التي تمكننا من خلالها إحضار الطبيعة الينا كانت مبعث
للسعادة والفرح والراحة والهدوء النفس… فكيف لو تمكنا كل يوم من قضاء نصف ساعة
وسط هذه الجنة الغنّاء…
وأخيراً
لماذا ورشة عمل وليس محاضرة:
لأن ورشة العمل هي فرصة لأن نتبادل الأحاديث بنظام…. لأن نتبادل الخبرات
والمعارف… لأن نتبادل الأحاسيس والمشاعر…. الأفكار والطموحات…. ولكي نستمد
قوة كل من الآخر…
ورشة العمل هي باعثه للراحة… وهي باعثه على الشعور بالثقة بالنفس والجماعة…
هي مبعث للشعور بالسعادة والفرح …. لأنها فرصة لكي يعبر كل منا عما يجول بداخله
بخصوص هذا الأمر أو ذاك….
ورشة العمل : كل موضوع اجتماعي أو تربوي أو علماني
يمكن أن نحوله لورشة عمل فنؤثر ونتأثر بالمجموعة….
باحترام
الهام أبو صالح/ سيد أحمد